قوله تعالى: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ٱلأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي ٱلظُّلُمَاتُ وَٱلنُّورُ } [الآية: 16].
قال أبو عثمان: لا يستوى من حل بنور التوفيق وهدى لطريق الخدمة ومن عمى عنها وحرم رؤيتها أم هل يستوى من هو فى أنوار التوفيق مع من هو فى ظلمات التدبير.
قال أبو حفص: الأعمى حقًا من يرى الله تعالى بالأشياء، ولا يرى الأشياء بالله تعالى والبصير من يكون نظره من ربه إلى المكونات.