خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ
٢١
-الرعد

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ } [الآية: 21].
قيل: هم الذين وصلوا أوقاتهم بالطاعات ووقفوا عند الحدود فلم يجاوزوها.
قال ابن عطاء: الذين يُديمُون على شكر النعمة ومعرفة مِنَّة المنعم بدوام النعمة إليهم، وإيصالهم بهم.
قال بعضهم: هم المتحابون فى ذات الله تعالى.
قوله تعالى: { وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ } [الآية: 21].
قال الواسطى: الخشية منه، حقيقة الخوف منه، ومن غيره.
قال الله تعالى: { وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ }.
قال بعضهم: الخشية هى مراقبة القلب أن لا يطالع فى حال من الأحوال، غير الحق فيمنعه.
قال ابن عطاء: الخشية سراج القلب، والخوف أدب النفس.