خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ
٢٢
-الرعد

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ } [الآية: 22].
قال أبو عثمان: صبروا عن المناهى أجمع، لا لخوف النّار بل لسبب النهى، وحرمة عظمة الناهى.
قال بعضهم: صبروا عن جميع مراداتهم وخالفوا النفس فى اتباع الشهوات حفظًا لحدود الله تعالى عليهم.
قال بعضهم: هذا مقام المريدين، أمروا أن يصبروا على إراداتهم، وعلى ما يلحقهم من الميثاق، ولا يطلبوا الرفاهية ولا يرجعوا إليها، ويكون ذلك ابتغاء لحقيقة تصحيح الإرادة.