خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٩٧
-النحل

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } [الآية: 97].
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: هى القناعة.
قال أبو يعقوب السوسى: الحياة الطيبة عيش الفقراء الصُّبر.
وقيل: عيش الفقراء الراضين.
قال سهل بن عبد الله: هو أن يُنزع عن العبد تدبيره ويرد إلى تدبير الحق فيه.
قال الجريرى: هو العيش مع الله والفهم عن الله تعالى.
وقال ابن عطاء: هو روح اليقين وصدق نية القلب.
قال جعفر: الحياة الطيبة أن يطيب له بأن كل ذلك من الله إليه.
قال ابن عطاء: العيش مع الله تعالى والسهو والإعراض عَمّا دونه.
قال جعفر: هى المعرفة بالله وصدق المقام مع الله تعالى وصدق الوقوف مع الله تعالى.
قال بعضهم: الحياة الطيبة الاستغناء بالله تعالى لا يريد به بدلاً ولا عنه حولاً.
قال ابن عطاء: الحياة الطيبة بإسقاط الكونين عن سرّه حتى يبقى مع ربه.
قال القاسم: هى التى لا يطمع فيها إلى غير الله تعالى.