خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
٢١
-الإسراء

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } [الآية: 21].
قال ابن عطاء: من تولاه بصرف من العناية توالت أعماله كلها بالله تعالى فله فضل الولاية على من دونه فإن الله تعالى قال: انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض والفضيلة تقع فيما بين الخلق والحق لا يكبر عنده الطاعات ولا تغضبه المخالفات.
قال الواسطى: فضلنا بعضهم على بعض: بالمعرفة والإخلاص والتوكل.
قوله عز وجل: { وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً } [الآية: 21].
قال الواسطى: بدرجات الشوق يصل العبد إلى درجات العلى وأعظم درجة فى الآخرة التخطى إلى بساط القرب ومشاهدة الحق أعلا وأجلّ.
قال أبو سعيد القرشى: ابن آدم أنت تباهى بحسن مجلسك فى دار الدنيا من سلطان أو شريف أو عالم فكيف لا ترغب فى مباهاة مجالس الآخرة وهى أكبر وأفضل.