خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً
٢
-الكهف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً } [الآية: 2].
قال بعضهم: العمل الصالح ما أريد به وجه الله لا غير، والأجر الحسن أن لا تحجب عن لقاء سيده.
وقال بعضهم: م ربط عمله بالإخلاص صلح عمله، ومن صلح فله عند الله أجرٌ حسن وهو أن يكون ثوابه عليه ما لا عين رأت وهو لقاء الحق، ولا أذنٌ سمعت وهو كلام الحق، ولا خطر على قلب بشر وهو الرضا. قال الله تعالى:
{ { رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } [المائدة: 119، المجادلة: 22، البينة: 8].