خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً
٣
-مريم

حقائق التفسير

قال ابن عطاء: أخفى نداءه عن الخلق وعن نفسه، وأظهر النداء لمن يجيبه ويقدر على إجابته وفائدة إخفائه عن النداء الخلق وعن النفس لئلا يدخله تلوين.
وقال بعضهم فى قوله: { إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً }. قال: خفيًا فى الذكر عن الذكر، ومن ذى قيل: إذا أذهلتك العظمة خرس قلبك ولسانك عن الذكر.
وقيل: حقيقة الذكر ما يندرج فيه الذاكر.