خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
٢٥٦
-البقرة

حقائق التفسير

قوله تعالى: { فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ } [الآية: 256].
قال: طاغوتُ كل امرئٍ نفسه.
وقيل الطاغوتُ كلُّ ما سوى اللهِ جل وعزَّ، وفى الجملة إن كلَّ من لم يتبرأ من الكل لم يصح له الإيمان بالله عز وجل.
قوله تعالى: { فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا }.
والعروة الوثقى: التوفيق فى السبق، والسعادة فى الختم.
وقيل العروة: لا إله إلا الله.
وقيل العروة الوثقى: محمدٌ صلى الله عليه وسلم وقيل العروة الوثقى: السنة.