خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً
١٠٩
-طه

حقائق التفسير

قال الواسطى فى قوله: يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا به قال: أن لا ينسب إلى نفسه شيئًا، ولا يرى نعته فإذا عاين نعته نسى الأول، وإذا أظهر عليه رضوانه ذهب ما دونه، وقيل فى قوله: { وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً } هو تولى إظهاره عليه، وجعله قائمًا مغيبًا عن شاهده حتى لا ينطق بحضرته من ذات نفسه.
قال ابن عطاء: لا يحيطون بشىء من ربوبيته علمًا لأنه لم يظهر شيئًا إلا تحت تلبيس لكن لا يستوى علمان فى شىء واحد، ومن لا يرى الكل تلبيسًا كان المكر فيه قريبًا.
قال الواسطىرحمه الله فى قوله: { يَوْمَئِذٍ... } الآية. قال: أن لا ينسب إلى نفسه شيئًا، ولا يرى نعته فإذا رأى نعته نسى الأول، وإذا ظهر عليه رضوانه ذهب ما دونه، وقيل فى قوله: { وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً } هو تولى إظهاره عليه، وجعله قائمًا به مغيبًا عن شاهده حتى لا ينطق بحضرته من ذات نفسه.