خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ
١١٨
-طه

حقائق التفسير

قال ابن عطاء: آخر أحوال الخلق الرجوع إلى ما يليق بهم من المطعم والمشرب ألا ترى إلى آدم بعد خصوصيته. الخلقة باليد، ونفخ الروح فيه الخاص، وسجود الملائكة. كيف رُدَّا إلى نقص الطبائع بقوله: { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ }.
قال الواسطى رحمة الله عليه: خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، واصطفاه على الخلائق، ثم رده إلى قدره ليلاً يَغدُ وَطوْرَه. فقال: { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ }.
سمعت الحسين بن أحمد الرازى يقول: سمعت أبا جعفر الفرغانى يقول: سمعت الجنيد رحمة الله عليه: آخر ما يبقى على الناس اليأس.
{ { فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ } [الأعراف: 22].
قال القاسم: لما ذاقا تناثر لباسهما، فلما أكلا بدت لهما سوءاتهما.