قال ابن عطاء: قيل له: يا محمد أنت إمام أهل الخشية وسيدهم أنزلناه تذكرةً لك لتسكن إليه وتزول به الخشية من قلبك فإن المحب يأنس بكتاب حبيبه، وكلامه.
قال جعفر: أنزل الله القرآن موعظة للخائفين ورحمة للمذنبين وللمتقين وأنسًا للمحبين فقال: { مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ }.