خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
١
-الحج

حقائق التفسير

قال بعضهم: وجوه التقوى مختلفة، فمتقٍ اتقى الله بجهلٍ، ومتقٍ اتقاه بعلمٍ، ومتقٍ اتقاه بعجب، ومتقٍ اتقاه برؤية قيام الله تعالى على عباده، ومتقٍ اتقاه عن كل ما سواه، وأول درجة التقوى أن لا ترى نفسك فيه، ولا تدخل تحت رق أحد.
قال بعضهم: التقوى لا يسترقك شىء دون مولاك، وهو الحرية، وكل من طلب الجزاء، لم يكن متقيًا، وإن كان وعد عليه.
وقال بعضهم: أفضل العبادة التقوى فإنه الطريق إلى الله والوسيلة به.