خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ ٱلْمُحْسِنِينَ
٣٧
-الحج

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ } [الآية: 37].
قال النصرآباذى: منال الحق قال الله: { لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُوُمهَا وَلاَ دِمَاؤْهَا وَلكِن يَنَالُهُ التَّقْوى مِنكُم }.
وقال سهل رحمة الله عليه: ذلك هو التبرى والإخلاص.
قوله تعالى: { وَبَشِّرِ ٱلْمُحْسِنِينَ } [الآية: 37].
قال الأنطاكى: للمحسن علامات، أولها: أن لا يظلم وإن ظُلم لا ينتصر ولا يغضب، وإن غضب لا يأثم قد أتعب نفسه فالناس منه فى راحة، ونفسه منه فى شغل، ويكون قلبه وجلاً عند الذكر، وصابرًا على ما يصيبه من الشدائد. قال الله: { وَبَشِّرِ ٱلْمُحْسِنِينَ }.