خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى ٱلْكَافِرِينَ عَسِيراً
٢٦
-الفرقان

حقائق التفسير

قوله تعالى: { ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ } [الآية: 26].
قال أبو سعيد الخراز: حقيقة الملك لمن هو مستغنٍ عما أبداه فى الملك من جميع المكونات لا يرضيه من حركات العباد شىء جل وتعالى، وأنشد فى معناه قوله:

لو كان يرضيه شىء من بريتهما كان إبليس فى غايات إذلال
أو كان يسخطه من دونه سببما كان يسطخه سحراً باختلال
فلا رضا، ولا سخط يليق بهولا قبول، ولا رد على حـال
إن الحقيقة أمر ليس يدركهاأمر الشريعة إلا خطـرة البـال