خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّيۤ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
٣٤
-القصص

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً } [الآية: 34].
قال أبو بكر بن طاهر: لأنه لم يسمع خطابك ولم يخاطبك فهو أفصح منى لسانًا مع الخلق، كيف أكون معهم فصيحًا وقد سمعت لذة كلامك؟ وكيف أخاطبهم مع مخاطبتك أو كيف أجعل لهم وزنًا مع ما ادنيتنى وخصصتنى به فهو أفصح منى لسانًا معهم وأحسن بيانًا لهم فإنى لم استلذ مخاطبة بعدك ولم ألتذ بكلام غيرك، وأنشد على:

أصمّنى سرهم أيام فرقتهــمهل كنت تعرف سرًا يورث الصممــا