خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ
١٣٤
-آل عمران

حقائق التفسير

قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ } [الآية: 134].
الذين يتبرءون من الأملاك والأنفس والقلوب، وينفقونها فى رضا الله لا يبخلون بشئ عليه.
وقيل: هذا خطاب خاطب به العام المتفرقين من أهل الذنوب ليردهم به إلى طريق التوبة وخاطب الأوساط بقوله
{ { وَٱتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ } [البقرة: 281] اتقوه فى تصحيح طاعاتكم وإخلاصها وإخراج الشرك الخفى منها، وخاطب الخاص بقوله: { ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } [الآية: 102] وهو القيام معه فى جميع الأحوال بحسن الموافقة.