خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
٦٤
-آل عمران

حقائق التفسير

قوله تعالى: { قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } [الآية: 64].
قال الواسطىُّ: هو إظهارُ العبودية عند ملاحظة الصَّمَدية.
قال ابن عطاء: هو تحقيق التوحيد.
قوله تعالى: { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً } الآية.
قال أبو عثمان: أعلمك طريقَ التعبد فى هذه الآية، وهو أن لا تطالع بسرِّك عند اشتغالك العبادة سوى معبودك، ولا تفزَعْ فى أمرٍ من أمُورك إلى غيره فتتخذ ذلك ربّا.