خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُواْ ٱلأَرْضَ وَعَمَرُوهَآ أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
٩
-الروم

حقائق التفسير

قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } [الآية: 9].
قال بعضهم: السير فى الأرض مندوب إليه لمن يستدل بالآثار على المؤثر فأما من تحقق فى عين المعرفة فهو سائر بروحه فى الملكوت ومجالس الأنس ويكون خالى السر عن هواجس النفس فسير المريد ببدنه وسير المراد بقلبه وسير المحب بروحه وسير العارف بسره.