خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
١٥
-لقمان

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً } [الآية: 15].
قال بعضهم: عاملهما معاملة حسنة جميلة.
قال عبد الله بن المبارك: لا تقطع أيديهما عن مالك ولا تدع لنفسك معهما ملكًا.
قال بعضهم: اجعل لهما ظاهرك من الخدمة والشفقة وأخلص قلبك لسيدك ألا تراه يقول: { صَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا }. والدنيا هو ظاهرك و{ مَعْرُوفاً } والمعروف هو ما يشغلك عن سيّدك.
قوله تعالى: { وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } [الآية: 15].
قال ابن عطاء - رحمة الله عليه - فى هذه الآية: صاحب من ترى عليه أنوار خدمتى.
قال بعضهم: من لم يعرف الطريق الى الله فليتبع آثار الصالحين ليوصلهم بركة متابعتهم إلى طريق الحق فإن بركة اتباع الصالحين نفع كلب أصحاب الكهف حتى ذكره الله عز وجل فى كتابه قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الطويل:
"هم القوم لا يشقى بهم جليسهم" .