خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً
٦
-الأحزاب

حقائق التفسير

قوله تعالى: { ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } [الآية: 6].
قال سهل: من لم ير نفسه فى ملك الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم فى جميع الأحوال ولا يذوق حلاوة سنته بحال؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم هو الأولى بالخلق من أنفسهم وأموالهم ألا ترى الله يقول: { ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ }. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين" .