خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
٣٠

حقائق التفسير

قال بعضهم: العبودية هى الزبول عند موارد الربوبية والخمول تحت صفات الألوهية.
سئل الجنيد رحمة الله عليه من العبد؟ فقال الذى يكون مطروحًا عند ربه كالميت فى يد الغاسل لا يكون له تدبير ولا حركة وإنما تدبيره ما يدبر فيه وحركته كما يحرك.
قال بعضهم: العبد الذى لا يرى لنفسه ملكًا ولا حكمًا بل الأملاك وما دارت عليه الأفلاك لسيده وعلامة صدق العبودية إظهار وسم العبودية فيه وهو الانكسار والتذلل والاستكانة والخضوع.
وسئل أبو حفص من العبد؟ قال من يرى نفسه مأمورًا لا آمرًا.
قال عبد العزيز المكى: الأواب: الذى لا يطيع طاعة ولا يفعل خيرًا إلاَّ استغفر منها.
سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم المصرى يقول عن ابن عطاء فى قوله { أَوَّابٌ }.
قال سريع الرجوع إلى ربه فى كل نازلة تنزل به والأواب الراجع إليه الذى لا يستغنى بغيره ولا يستعين بسواه.