خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِٱلسُّوقِ وَٱلأَعْنَاقِ
٣٣

حقائق التفسير

قال أبوسعيد القرشى من غار الله وتحرك له فإن الله يشكر له ذلك ألا ترى سليمان لما شغلته الأفراس عن الصلوات حتى توارت الشمس بالحجاب قال: ردوها عَلَىَّ فطفق مسحًا بالسوق والأعناق.
وقيل: إنه كان عشرون ألف فرس منقش ذوات أجنحة أخرجتهم الشياطين من البحر فشكر الله له صنيعه فقال فسخرنا له الريح أبدله مركبًا أهنى منهم وأنعم.
قال بعضهم: قالت النملة لسليمان عليه السلام تدرى لم سخر لك الريح من جميع المملكة فقال لا قالت إنما فعل ذلك لتعتبروا لحكم أن جميع ما أعطيتك زواله كزوال الريح فلا تغتر به.