قوله تعالى: { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ وَحْياً } [الآية: 51].
قال الواسطى: فى هذه الآية أخبر عن أوصاف الحق على سنن واحد وخص السفير الأعلى والواسطة الأدنى مشافهة الخطاب ومكافحته فقال: { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ وَحْياً } وهو قائم بصفة البشرية حتى ينزع عنه أوصاف البشرية ويُحَلَّى بحلية الاختصاص حينئذ يكلّم شفاهاً.