خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
٣٠
-محمد

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ } [الآية:30].
قال القاسم: أطلعناك على سرائرهم فلعرفتهم بسيماهم فطنة ولتعرفنهم فى لحن القول ظاهراً والله يعلم إسرارهم لا يقف على ما لهم عند الله من الشقاوة والسعادة أحد.
قوله عز وعلا: { وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ } [الآية:30].
قال القاسم: لأن الأكابر والسادة يعرفون صدق المريد من كذبه بسؤاله وكلامه لأن الله يقول: { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ }.
قال محمد بن حامد: تعرف من كانت قراءته لنا ومن كانت قراءته لرياء وسمعة.
وقال أيضاً: النصيحة من الكلام والموعظة منه ممن يريد استجلاب قلوب العوام إليه.
وقال القاسم: أثبت المعرفة لنا ولم يثبت العلم وأضاف علم السر إلى نفسه فقال: { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } ولم يقل تعلمنهم.