قوله تعالى: { كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ } [الآية: 108].
قال أبو بشر المروزى: قوالب جفوها أنوار وظلمات، فالنور والظلمة يعيران والأعمال أصنام ولا يؤذن يوم القيامة إلا بحشوها.
قال الواسطى رحمة الله عليه: زينت الأعمال عند أربابها، فأسقطوا بها عن درجة المتحققين إلا من عصم بنور المشاهدة، فشاهد المنة فى التوفيق بل شاهد المنان.
وقال أيضًا: مهلنا ويسرنا له ما هو فيه حتى يستوفى ما قدرنا له وعليه.