خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
١٥٨
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [الآية: 158].
قال الحسين: إن الحق أورد تكليفًا عن وسائط وتكليف الحقائق، فتكليف الحقيقة بدت معارفه منه وعادت إليه، وتكليف الوسائط بدت معارفه عمن دونه فلا يصل إليه، فتناهى من معارفهم إلى نهايات معرفة أهل الوسائط، ولا تتناهى معارف من أحد معارفه عن شهود الحق، كل ذلك رفق من الحق بالخلق، لعلمه بأنه لا يوصل إليه إلا بما منه.