خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلآنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوۤاْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ
٦٦
-الأنفال

حقائق التفسير

قوله تعالى: { ٱلآنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً } [الآية: 66].
قال ابن عطاء: ما فى السماء لا يوجد إلا بالافتقار، وما فى الأرض لا يوجد إلا بالاضطرار.
قال النصرآباذى: هذا التخفف كان للأمة دون الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن لا يثقله حمل أمانة النبوة كيف يخاطب بتخفيف اللقاء للأضداد، وكيف يخاطب به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الذى يقول:
" "بك أصول وبك أجول" "، ومن كان به كيف يخفف عنه أو يثقل عليه بعمل النبوة.