قوله عز وجل: { أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } [الآية: 3].
قال ابن عطاء: كل من أشرك مع الله فيما لله غير الله، فهو برئ منه.
قوله تعالى: { فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }.
قال أبو عثمان: مفتاح كل خير، قال الله تعالى: { فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }.
قال الجنيد رحمة الله عليه: لا يبلغ التائب منزلة التحقيق فى التوبة، ما لم تجتمع فيه خصال أربع:
أولها: حل الإصرار من القلب بالندم.
والثانى: شدة المجاهدة فيما بقى.
والثالث: صحة العزم فى ترك العود.
والرابع: رد المظالم والخروج عن التبعات.