قوله جلّ ذكره: {وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ}.
لا أتخطَّى خَطِّي عما أبلغ مما حملتُ من رسالتي، ولا أتعدَّى ما كُلِّفْتُ به، ولا أزيد عما أُمِرْتُ، ولن أخرجَ عن الذي أنبأوني، بل أنتصب بشاهدي فيما أقاموني.
قوله جلّ ذكره: {وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِيۤ أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيْراً ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِيۤ أَنْفُسِهِمْ إِنِّيۤ إِذاً لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ}.
إن أولياء الله سبحانه في أثوابهم ولا يراهم إلا من قارَبَهُم في معناهم. اللَّهُ أعلمُ بأحوالهم, وفي الجملة: طيرُ السماءِ على أُلاَّفها تقع.