تعجبوا أن يبعثَ اللَّهُ إلى الخْلق بشراً رسولاً، فبيَّن أنه أجرى سُنَّتَه - فيمن تقدَّمَ من الأمم - ألا يكونَ الرسولُ إليهم بَشَراً، فإما أن جحدوا جوازَ بعثةِ الرسولِ أصلاً، أو أنهم استنكروا أن يبعث بشراً رسولاً.
ثم أَمَرهُم بالاستدلال والتفكر والاعتبار والنَّظَر فقال: { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ... }.