في إنزال الكتاب عليه، وإرسالِ الرسول إليه - تحقيقٌ لأحكام المحبة، وتأكيدٌ لأسباب الوصلة؛ فإنَّ مَنْ عَدِمَ حقيقة الوصول استأنس بالرسول، وَمنْ بَقِيَ عن شهود الأحباب تَسَلّى بوجود الكتاب، قال قائلهم:
وكتُبكَ حَوْلي لا تُفارقُ مضجعي ففيها شفاءٌ للذي أنا كاتِمُ