في الدنيا عاجلُ بلائهم، وبين أيديهم آجِلُه. وحَسْرةُ المُفِلس تتضاعف إذا ما حُوسِبَ، وشاهَدَ حاصِلَه.
{ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ... }: يُسْمِِعُ الكافرين قولَ المؤمنين، ويبيِّن للكافة صِدْقَهم. ويقع الندمُ على جاهلهم. وأما اليومَ فعليهم بالصبر والتحمُّل، وعن قريب ينكشف الغطاء، وأنشد بعضهم:
خليليَّ لو دارت على رأسِيَ الرَّحى من الذُّلِّ لم أَجْزَعْ ولم أَتَكلَّمِ
وأطرقتُ حتى قيل لا أعرفُ الجفا ولكنني أفصحتُ يومَ التكلُّمِ