لو وكلناكَ ونَْفسَكَ، ورفعنا عنك ظِلَّ العصمة لأَلْمَمْتَ بشيءٍ مما لا يجوز من مخالفة أمرنا، ولكننا أفردناكَ بالحفظ، فلا تتقاصر عنكَ آثارُه، ولا تَغْرُبُ عن ساحتك أنوارُه.
قوله: { إِذاً لأذَقْنَاكَ... } الآية هبوطُ الأكابر على حسب صعودهم، ومِحَنُ الأَحِبَّةِ وإِنْ قَلَّتْ جَلَّتْ، وفي معناه أنشدوا:
أنت عيني وليس من حقِّ عيني غضُّ أجفانها على الأقذاء