نظروا بأعين رؤوسهم لأنهم فقدوا نظر القلب من حيث الاعتبار والاستدلال، ولم يكن لهم سمع الإجابة لِمَا فقدوا من التوفيق، فتوجه عليهم التكليف ولم يساعدهم التعريف.
قوله: { وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً }: لأنهم فقدوا من قِبَلِه - سبحانه - الإسماع؛ فلم يستطيعوا لهم القبول.