خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلْمَهْدِ صَبِيّاً
٢٩
-مريم

لطائف الإشارات

في الظاهر أشارت إلى الولد، وفي الباطن أشارت إلى الله، فأخذهم ما قرب وما بعد وقالوا: كيف نكلِّم مَنْ هو أهل بأن يُنَوَّم في المهد؟!
فـ "ـكان" ها هنا في اللفظ صلة... وحملوا ذلك منها على الاستهانة بفعلتها.