خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً
٥٢
-مريم

لطائف الإشارات

للنجوى مزية على النداء، فجمع له الوصفَيْن: النداءَ في بدايته، والسماعَ والنجوى في نهايته؛ فوقَفَه الحقُّ وناداه، وفي جميع الحالين تولاّه.
{ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ }: ترجع إلى موسى فموسى كان بجانب الطور.