خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُواْ رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ
٤٦
-البقرة

لطائف الإشارات

الظن يُذكَر، ويقال المراد به اليقين، وهو الأظهر ها هنا.
ويذكر ويراد به الحسبان فَمَنْ ظنَّ ظن يقين فصاحب وصلة.
ومن ظنَّ ظن تخمين فصاحب فرقة. ومُلاقو ربهم، صيغة تصلح لماضي الزمان والحاضر وهم ملاقون ربهم في المستقبل. ولكن القوم لتحققهم بما يكون من أحكام الغيب صاروا كأن الوعدَ لهم تَقَرَّرَ، والغيب لهم حضور.