خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلسَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ
١٥
-طه

لطائف الإشارات

الفائدة في تعريف العِباد بِقُرْب الساعةِ أن يستفيقوا من غفلات التفرقة، فإذا حضروا بقلوبهم - ففي حال استدامة الذكر - فما هو موعودٌ في الآجل أكثره للحاضرين موجودٌ في العاجل؛ والحاضرة لهم كالآخرة. وكذلك جعلوا من أمارات الاستقامة شهودَ الوقتِ قيامة.