خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ هُمْ أُوْلاۤءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ
٨٤
-طه

لطائف الإشارات

أي عَجِلْتُ إليكَ شوقاً إليك، فاستخرج منه هذا الخطاب،ولولا أنه استنطقه لما أخبر به وموسى.
قوله: { هُمْ أُوْلاۤءِ عَلَىٰ أَثَرِي } أي ما خَلَّفْتُهم لتضييعي أيامي، ولكني عَجِلْتُ إليك لترضى. يا موسى إنَّ رضائي في أن تكون مَعهم وأَلاَّ تَسْبِقَهم، فكونُكَ مع الضعفاءِ الذين استصحبتَهم - في معاني حصول رضائي - أبلغَ مِنْ تَقَدُّمِكَ عليهم.