خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُ فِي ٱلدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ
٩
-الحج

لطائف الإشارات

يريد أنه متكبِّر عن قبول الحق، زاهِدٌ في التحصيل، غيرُ واضعٍ نظره موضعه؛ إذ لو فعل ذلك لهان عليه التخلُّص من شُبْهتهِ.
ثم قال: { لَهُ فِي ٱلدُّنْيَا خِزْيٌ } أي مذلة وهوان، وفي الآخرة عذاب الحريق.