خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
٦٩
-المؤمنون

لطائف الإشارات

ذُهِلُوا عن التحقيق فَتَطَوَّحُوا في أودية المغاليط، وتَرجَّمَتْ بهم الظنونُ الخاطئةُ، ومَلَكَتْهُم كواذبُ التقديرات، فأخبر اللَّهُ (الرسول) عن أحوالهم؛ فمرةً قابلوه بالتكذيب، ومرةً رَمَوْه بالسِّحرِ، ومرةً عابوه بتعاطيه أفعالَ العادة بما عليه الناس من المآكل والمشارب، ومرةً قَدَحُوا فيه بما هو فيه من الفقر وقِلَّةِ ذات اليد... فأخبر اللَّهُ عن تَشَتُّتِ أحوالِهِم، وتَقَسُّم أفكارهم.