خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ
١٣٩
-آل عمران

لطائف الإشارات

يعني إذا قلتم بالله (ووصلتم) بالله فلا ينبغي أن تخافوا من غير الله، ولا تَهِنوا ولا تضعفوا فإن النصرة من عند الله، والغالب الله، وما سوى الله فليس منهم ذرة ولا منهم سينة.
قوله: { إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ } أي ينبغي للمؤمن ألا تظله مهابةٌ من غير الله.