خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ
٢٢
-الروم

لطائف الإشارات

خَلَقَ السماواتِ في علوِّها والأرضَ في دنوِّها؛ هذه بنجومها وكواكبها، وهذه بأقطارها ومناكبها. وهذه بشمسها وقمرها، وهذه بمائها ومَدَرِها.
ومن آياته اختلافُ لغات أهل الأرض، واختلافُ تسبيحات الملائكة الذين هم سكان السماء. وإنَّ اختصاصَ كلِّ شيءٍ منها بُحكم - شاهدُ عَدلٍ، ودليلُ صِدُقٍ على أنها تناجي أفكار المتيقظين، وتنادي على أنفسها.. أنها جميعها من تقدير العزيز العليم.