خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
٣٢
-الروم

لطائف الإشارات

أقاموا في دنياهم فى خمار الغفلة، وعناد الجهل والفترة؛ فركنوا إلى ظنونهم، واستوطنوا مركب أوهامهم، وتموَّلوا منْ كيس غيرهم، وظنوا أنهم على شيء. فإذا انكشف ضبابُ وقتهم، وانقشع سحابُ جحدهم.. انقلب فرحُهم ترحاً، واستيقنوا أنهم كانوا في ضلالة، ولم يعرِّجوا إلاَّ في أوطان الجهالة.