خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْاْ رَبَّهُمْ مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُمْ مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
٣٣
-الروم

لطائف الإشارات

إذا أظلتهم المحنةُ ونَالتهم الفتنةُ؛ وَمَسَّتْهُم البليَّةُ رجعوا إلى الله بأجْمعهم مستعينين، وبلطفه مستجيرين، وعن محنتهم مستكشفين.
فإذا جاد عليهم بكشف ما نالهم، ونظر إليهم باللطف فيما أصابهم: { إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ } لا كلُّهم - بل فريقٌ منهم بربهم يشركون؛ يعودون إلى عاداتهم المذمومة في الكفران، ويقابلون إحسانه بالنسيان، هؤلاء ليس لهم عهدٌ ولا وفاء. ولا في مودتهم صفاء.