خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِيۤ أَذْهَبَ عَنَّا ٱلْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
٣٤
-فاطر

لطائف الإشارات

تحققوا بحقائق الرضا، والحَزَنُ سُمِّي حَزَناً لُحزُونةِ الوقتِ على صاحبه وليس في الجنة حزونة وإنما هو رضاً واستبشار.
ويقال ذلك الحزن حزن خوف العاقبة. ويقال هو دوام المراعاة خشية أن يحصل سوءُ الأدب. ويقال هو سياسة النفس.
{ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ } للعصاة، { شَكُورٌ } للمطيعين. قَدَّمَ ما للعاصين رفقاً بهم لضعف أحوالهم.