كما سخَّرنا له الشياطين.
ثم قال: { هَـٰذَا عَطَآؤُنَا... } أي فأَعْطِ أَو أَمْسِكْ، واحفظْ وليس عليك حساب.
والمشيُ في الهواء للأَولياء، وقَطْعُ المسافاتِ البعيدة في مدة يسيرة مما يعلم وجوده قطعاً في الأمه - وإنْ لم يعلمه الأفراد والآحاد على التعيين. وإظهاره على خَدَمِ رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرفه يَدُلُّ على أن مقامه - صلى الله عليه وسلم - أشرف.