خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لِيُكَـفِّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ٱلَّذِي كَـانُواْ يَعْمَلُونَ
٣٥
-الزمر

لطائف الإشارات

منْ لا يكون مؤمنَاً فليس من أهل هذه الجملة. ومَنْ كان معه إيمان: فإذا كُفِّرَ عنه أسوأَ ما عَمِلَه فأسوَأُ أعمالِه كبائرُه؛ فإنْ غُفِرَتْ يَجـْزِهِم بأحسن أعمالهم. وأحْسَنُ أعمالِ المؤمنِ الإيمانُ والمعرفة، فإن كان الإيمانُ مؤقتاً كان ثوابُه مؤقتاً، وإن كان الإيمان على الدوام فثوابُه على الدوام. ثم أحسنُ الأعمال عيها أحسنُ الثوابِ، وأحسنُ الثوابِ الرؤيةُ فيجب أن تكون على الدوام - وهذا استدلالٌ قوي.