لا استغفار مع الإصرار: فإن التوبة مع غير إقلاعِ سِمَةٌ الكذَّابين.
وقوله: { ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ }: يعني عَمِلَ عَمِلَ الجُهّال.
وذنب كل أحدٍ يليق بحاله، فالخواص ذنوبهم حسبانهم أنهم بطاعاتهم يستوجبون محلاً وكرامة، وهذا وَهَنٌ في المكانة؛ إذ لا وسيلة إليه إلا به.
قوله: { ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ }: على لسان أهل العلم: قبل الموت، وعلى لسان المعاملة: قبل أن تتعود النفس ذلك فيصير لها عادة، قال قائلهم:
قلتُ للنَّفْسِ إنْ أردتِ رجوعاً فارجعي قبل أَنْ يُسدَّ الطريقُ