سدَّ الطريق - إلى نفسه - على الكافة إلا بعد الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، فمَنْ لم يمشِ تحت رايتِه فليس له من الله نفس.
ثم جعل من شرط الإيمان زوال المعارضات بالكلية بقلبك.
قوله: { ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ }: فلا بُدَّ لك من (...) تلك المهالك بوجه ضاحك، كما قال بعضهم:
وحبيبٍ إنْ لم يكن منصفاً كنتُ منصفا أتحسّى له الأمَرَّ وأسقيه ما صفا
إن يقل لي انشقَّ اخترتُ رضاً لا تَكَلَّفَا